vendredi 7 novembre 2008

قصيد :آخر رسالة


كتبت من سنة 1991 الى
2005 تتحدث عن ما الت اليه الحال في وطننا العربي من تخاذل ومعرة بعد فضائح سجن ابو غريب وأمثاله

آخـــــــــــــــر رسالـــــــــــــــــة
وصل العــــار وصلتنــــــــا العوايـــــر وبعـــدت نــاس رفاضـت عيــــــوب
وجتنا نــاس ركــّـابــــــت كبايــــــر وللها أصبــــاع لهابــــت اجيــــوب
وصل العــــــار معــــــادش يهـــــــــم أصبــــح فخــــر ملبـــــوس المعــــرة
ضـاع الفكـــــر وتغيـــــر الـــــــــدم وضــــاع الوطــــن وقعدنـــــا البــرة
وحتى الديــن وعقـــــــاب الكـــــــرم فيهــم شــــك جابولـــــي مضـــرة
انحبـــــــوا كان ما يمضــــغ الفـــــــم غنــــم وفاليــــــه حــــــوّا وغـــــرّه
هــذا وضعنــــا هكـــــــى حكـــــــــم حكــم الظلــــم وأيامـــــه المـــــــرّه
أفسد الـــذوق والحـــــس انعــــــدم ضـاع العمــــر بين ركعـــــة وخـــــرة
ضــــــاع الوطـن في عقد القمـــــــم وتصريحـــــات ما جابــــت مســــــره
وحتى جيوشنـــــا عروبـة وعجــــــم لوحة رســم رسموهــــــا غجــــــره
أما الشعـــــب لا تحســــب الكـــــم نحو الكيـــف ما عــــرف الشبـــــوب
صلخــــوا الجلــد وبقالـــــه العظـــــم وحتى العظــــــم ضنيتـــــه يـــذوب
وصــــــــــــــــل العـــــــــــــــــار
وصل العـــار وصلتنــــــا الفضايـــــــح جاني الهــــم ما عـــــادش يهــــــم
والمحضـــور فينــــــا عــــــاد بايـــــح والمبـــــــاح في وطنـــــي احــــرم
وصلنـــــي مرحلي فيهــــا قبايــــــح ظهــــرت تو خلقــــــت من عــــــدم
قعدنــــــي بين ندابـــــة ونايــــــــــح وهـــذا الكل من حكـــــم الغشــــــم
راحــــت تــرس شيالــــة الطايـــــــح غبي الحثــــــر والصـــــف انخــــرم
حــل محلهـــــم كمـــــش بطأيــــــح مسخوا الوطن والشعـب انقســــــم
أنـــــت ويـــــن مسقـــّـد ورايـــــــــح عــم الوضــــع في بركـــــة رغــــم
أنـــــت وين ما سمعــــــة الوايـــــــح يمحي العــــار بسواقــــــي الــــــدم
شاعـر بس نعطــــي في نصايـــــــح مع الأقــــدار ما يفيـــــدش هـــــروب
وقــــدر الحــر ما تهمــــه الدوايــــــح يحمي الوطن شمالــــي وجنــــــوب
وصــــــــــــــــل العـــــــــــــــــار
قــدر الحــــر ما تهـــــم المخــــــازي ولا يرجـــــاش خصلة من خصـــــي
وديما الحـر في الرفقــــــة يــــــوازي بين الجـــــــود والنـــــوع الــــــردي
ورد نـــــوع في قصــــــره العاجـــــي اتجيه فلاحتـــــــه فيكـــــم وفيـــــه
إما الوطـــــن عرضــــي للغـــــــوازي مسلـم فيه غيــــر ابعـــــد علـــــي
انبعنـا بيع أرخـــص من الدجاجــــــي وحتى الريـــــش أغلانـــــا شــــوي
وهــو وين في قصــــــره العاجــــــي وحور العيــن ومطفـــــي الضــــــي
وشعبــــي وين بـــأرواح ايلاجـــــــي وجتنـي موت ما هســـــش علـــــي
جانــــــا ذبح والذابـــــح يهاجــــــــي اشبـح صورتـــــي تفــــــرج علـــي
أمـي وعيلتــــي قبلــــوا التعــــــازي ما عرفــــــوش للمنجــــــــــــه دروب
من المحيــــط لخليـــج الخلاجــــــي فينا الذبـــــح شمـــــال وجنــــــــوب
وصــــــــــــــــل العـــــــــــــــــار
هــــذا فعلهـــــــم لكـــن قــــــــراري قرار الحــر ما يرضــــــى المهانـــي
قرار الشعـب يكتـــب في ثوانـــــــي وأحســــن بنـد يكـــــو من كوانـــــــا
قـرار الوطــــن يكتـــــب بالتفانــــــي ديما الوطـــن ما عنــــده سوانــــــي
نحن الدوم في المحنــــا انعانـــــــي موش الحكم وكراســــي الخيانــــــة
وقت السلـــم ينسونـــــا الكونــــــي وقـــت الحــــرب دزوهــــــم قدانــــا
يا الــــــه هاضتلــــــــي أمحانـــــــي حاير كيـف راضـــــي بالهوانـــــــه
مات الشعب وفنونـــــه الفوانــــــــي ملك الخــوف غمظــــــة أعيانــــــه
مـــاذا ينتظـــــــر من هالزوانـــــــــي خلف الفقـــر وأضعـــــاف الإهانـــة
على لسعار ديما سعـــــر ثانــــــــي على المسكيـن ما كسبوا الحنانــــه
وديما الشعب في همـــوم يعانــــي علوا الحبــس ما يشــــم الهبــــــوب
وقسموا الحبس على لعشرين ثاني وحتى الـــــرب ضافولــــــه ربــــوب
وصــــــــــــــــل العـــــــــــــــــار
وصـل العــــار وصلتنـــــــا الهزايــــــم وصلـــــت عولمــــة فيهـا حضــــارة
وصــل الخيـــر وصلتنــــــا الغنايــــــم صنع الغـــرب وتعاســـــت أفكـــــاره
جانــا الغـــرب بأفكــــــاره اللآيــــــــم قلب الحقـــــد وكذوبـــة أخبـــــــاره
هو الغــــرب بعلومــــــه العلايــــــــم ومسخ العقـل ومصانـــــع دعـــــــارة
وهذا الغــــرب مصنــــــع للجرايــــــم عند الموت أسهــــل من سجــــــاره
وعند الظلـم ودخــــــول الظلايـــــــم حلـوى مصنعــــة صنـــــع شطـــــاره
هذا الغـــــــرب بكذوبـــــة العايـــــــم نح الكــــذب ما بقتلـــــى مهــــــارى
وهذا الغرب في السرقـــــه رجايــــم وطماعيــن في شكمــــة حمــــــاره
راهو الشعـــب قصولـــــه الــــــوردي قعدت صورتــــــه إناثــــــي ذكـوره
راهو الشعــب هبـــــاه الصديــــــدي عضمـــــه باد ما جبــــروا كســــــوره
راهوا الشعب ما بقالـه الرصيــــــدي لعبـــــوا بيه في ملاعـــب الكـــــوره
راهوا الشعـب عايـــش بالكديـــــدي لن نكـــــــد وكلاتــــــه التــــــــــروره
مشتاقيــــــن لنهيـــــر فريــــــــــدي فيه أحـــرار ما دخلــــوا الحاســـــوب
ولا خدمــوش لكلنتــــن عبيــــــــدي ولا هربــــوش لا يرضـــــوا لهــــــروب
وصــــــــــــــــل العـــــــــــــــــار
هذه رسالتـــــي آخــــــر رسالـــــــة بيدي نخطهــــــا بـــــدون الجفـــــون
توصــل لهلهـــا عنــــــدي دلالــــــــة فاهـل اللــــــوم ما تخيب الضنــــــون
راهــوا الوطــــن يرجى في رجالـــــه ما يخلــــوه واحـــــــل في ديـــــــون
وراهـــوا الوطـن تاتعقــــد أطلالـــــــه ولا أشبـاح في تاركيـــــن الكـــــــون
وراهــــوا الوطــن ثقــــل بالعمالــــــه يبيعــــــوا فيه بيعـــــــه بالفنــــــــون
وراهــــــوا الفقــــر ما درق خيالــــــه ينهش نهش بمواضــي السنـــــــون
وراهـوا الجهل ممـــــدوده أظلالــــــه فيـــه مبركــــــه لغلــــــب زبـــــون
صــــادق قــــول يرجــــع فم قالــــــه قطار الموت مبعــــث من شــــــارون
ويــا عربـــــان وحدتكــــــم الدالــــــة هذا وقتهــــــا الوقـــــت الصعـــوب
بهــــا الوطـــــن تتـــــرادع أميالــــــه بــــإذن الله عــــــــلام الغيــــــــوب
وصــــــــــــــــل العـــــــــــــــــار

للاستماع للقصيد

1 commentaire:

Anonyme a dit…

نصّ مكثّف وجميل حدّ الصّمت يا سيّد الشّعر العامّيّ