jeudi 27 novembre 2008

غزّة نحبّوكم تموتو جوع و حتي الهوا ممنوع من حقكم ذوبو علينا دموع

إبكو علينا دم

من حقكم إنتوا ضراري العم

سرّاحنا حطو علينا الهم

موش عام موش نهار موش أسبوع

في حال حالتنا حوال غمم

في كل جيهة شوكهم مزروع

لا ترتجي جياني

عاني و خليني همومي نعاني

انتي حصارك من عدوّ متعامي

و أنا حصاري المنع و الممنوع

إنتي سجودك كان للوحداني

و أنا سجودي خوف من الجربوع

لا ترتجيني نجي

يا صامدة صبرك عليا شوي

نزل خوف صب الرعب في ركبي

حتي الذباب ولا خياله يروع

حسدناك باقي النبض فيكم حي

و امأ البطولة ما عليها رجوع

لا تذكريني إعرابي

راني نولي في الملف إرهابي

رغم المبادئ بعتها لأصحابي

و للغرب صلينا صلاه بخشوع

يا صامدة بالي جرالك عابي

و بلي جرالي سر لا مذيوع

بلي جرالك عارف

في نجدتك لا ريت لا ني كارف

راهم سهاري مع سواد السالف

و راهم سكاري القاع و المقبوع

و راهم بقو الصارفة و الصارف

فوق الكراسي و الذهب مرصوع

كان الكراسي زينة

في وسطها جثة عريضة متينة

ظنيت دعوة لصقوها فينا

من جدودنا نفذت نمت و سوع

كل من حكم كرسي نبت عوفينة

منظر و ريحة و فعل شين شنوع

سبحان من سواهم

عبدو الروامة و خالفوا مولاهم

نسو و طن فيه يقتلوا بعضاهم

نسو دين يضوي بالظلام شموع

نسو ناس حتي الصم ما ينساهم

نباهم سبق موسي مع يسوع

سبحان من حكّمهم

سبحان من سبب و من عيّنهم

سبحان من خدّر و من نيّمهم

و من قادهم طاعو عطو الطوع

و سبحان من صعد ومن سلطنهم

ومن خصّهم همّ أبطال الجوع

من خصهم حكام

ومن دارهم ظلمه مع الظلام

ومن زادههم في كل عام أعوام

و إختارهم بعباع و البعبوع

خزيات تدفر موجها لطام

لكل من سكت خانع يزيده خنوع

لكل من حكم الذلّة

سوي حكم و لا الهرولة تهروله

لا تحقرونا يا قلال الملّة

كل ما ثقل الوزن له ردوع

ثم من طغي قبلك مشي ما ولاّ

قصفوه بين القصر و المشروع

فعلت إيدين الثّوره

و فعلت أصابع ما خطتها حروره

و فعلت أقلوب عايشة مغموره

صبابها فسط العروق دفوع

يدفع تريس يقفوا في الغوره

و يكبروا رب العرب فزوع

ناديت عالأحرار

لا يتركونا في مزابل عار

راهوا الوطن محتاج كان نهار

لا فيه لا شافع ولا مشفوع

لا فيه لا حاكم و لا صمصار

ولا صلح لا صالح و لا مطموع

لا صلح لا صلاّح

لا رفح لا بوابة لا رفاح

لا حق تتجيبه وجوه قباح

الخذاع حتي في الحرم خذوع

بربّ البشر فيقوا مع السباح

صلوا صلاة جنايز المخلوع

أنا بطز نتحداهم

في أمريكا و كل العملا معاهم

لحرار ديما كرام في معطاهم

هم يعرفونا منين كنّا نجوع

منين المشايخ شايدين إسماهم

منينه سبيب الخيل لك فزوع

منينه منينه و تو

رجلي من هم الحدود عيو

هانا نقطعنا لا وطن لا خو

و هانا نموتو في السجون جموع

لكن أصحاب السو يلقوا السو

مادام غزة راسها مرفوع

مادام غزة غزة

قداعة الغزاة قربة و خزّة

بالله يا حجاج حجوا لغزة

و لبوا و طوفوا و شاركوا في الجوع

بلا وطن حتي الدين عرضه لهزّه

عار العرب يقسمونا فروع

تحيات مني لغزة

قد شعبها و ترابها و النزه

قد صبرها في الوطن قد العزّه

قد ما خلق ربي عتق و فروع

الله يا غزّة يزيدك عزّة

و في ملابسك لا تلبسي مرقوع

غزّة نحبّوكم تموتو جوع و حتي الهوا ممنوع من حقكم ذوبو علينا دموع

2 commentaires:

Anonyme a dit…

لو كان عندنا موسيقيّين صحاح راهو قصيد كيما هكّه أصبح أنشودة عند أطفالنا الذّهب ديمه يلمع يا شاعر العرب

Marzougui a dit…

ليس غريبا على علي لسود أنينطق بهذا القصيد الرائع لقد فاضت الكأس وعودتنا يا عم علي بأن تكون صوتا للجماهير كلماتك من وجع الروح وأنين الجياع . دمت مناضلا مبدعا